الجولة "17" تنصف الكبار وتفزع الصغار

رؤية المدرب: بندر الأحمدي
أسدل الستار على منافسات الجولة السابعة عشرة من الدوري السعودي بصدارة اتحادية بـ40 نقطة ولا يزال الهلال في المركز الثاني ثم الشباب.
جاءت مباريات هذه الجولة متباينة، فقد فاز الاتحاد على الطائي في حائل بهدفين لهدف، وتألق الحزم على حساب الاتفاق بثلاثية وأجهز الشباب على القادسية بهدفين ثم عصف النصر بآمال الأهلاويين في رد اعتبارهم بثنائية مقابل هدف وتغلب الهلال على نجران بهدفين نظيفين للزوري والقحطاني وتعادل الوطني مع الوحدة في تبوك.
واتضح بعد هذه الجولة تمسك الاتحاد بصدارة الدوري وشراسة المنافسين له وعلى رأسهم الهلال ثم الشباب، وتبين ثبات الحزم والوطني على مستوياتهم الجيدة، وظلت فرق المؤخرة كما هي، فالقادسية والطائي ونجران يتذيلون الترتيب.

النصر "غير" أمام الأهلي
تمكن النصر من التغلب على الأهلي في مباراة الفريقين بالرياض، حيث استطاع النصراويون حسم المباراة لصالحهم بهدفين مقابل هدف للأهلي.
سجل أهداف النصر كل من الشهراني والحارثي من ركلتي جزاء بينما سجل للأهلي مهاجمه مالك معاذ.
سيطر الأهلي على معظم فترات اللعب وأهدر لاعبوه فرصاً عديدة للتسجيل ووقف القائم والعارضة عائقين أمام دخول الكرة لمرمى النصر.
بينما النصر لعب بواقعية واتزان واستطاع المحافظة على تقدمه ومن ثم إغلاق المناطق الخلفية وتمكن لاعبو النصر من تنفيذ الضغط المباشر على حامل الكرة الأمر الذي أربك لاعبو الأهلي ولم يستطيعوا بناء هجماتهم بالشكل السليم.
أهداف النصر جاءت عند الدقيقتين (45)، (49) بينما هدف الأهلي جاء في الدقيقة (73).
نيبوشا لم يحسن اختيار الطريقة المناسبة لهذه المباراة فإبقاء مالك معاذ وحيداً في خط المقدمة أمر بات محيراً، فهل سيكون ذلك لفريق ينشد الفوز أن يلعب بمهاجم واحد مع عدم وجود دعم من خط الوسط.
الفرص المتكررة التي أهدرها لاعبو الأهلي كانت تنتهي بنفس الطريقة حتى الأخطاء الثابتة لعبت بطريقة واحدة تقليدية (التسديد على المرمى مباشرة) ولم يظهر للمدرب أي لمسة في تنفيذ اللاعبين للأخطاء الثابتة.
عوامل فوز النصر
الضغط على حامل الكرة بصورة ممتازة.
الانتشار السليم عند الاستحواذ على الكرة.
الرقابة اللصيقة.
تنويع الهجمات وتعدد الاختيارات.

أسباب خسارة الأهلي
اللعب بمالك معاذ وحيداً في المقدمة.
الاستعجال في إنهاء الهجمة (التهديف).
الاتكالية في خط الدفاع.
التحرك السيئ للاعبي الوسط في النواحي الهجومية.

الوحدة تعود من تبوك بنقطة
في مباراة سادتها الأجواء الباردة والصقيع الذي أثر على المباراة من جميع النواحي رغم أن المباراة لعبت عصراً.
لم يرتق أداء اللاعبين لما هو مطلوب منهم ولم تحضر الجماهير بسبب البرد الشديد الذي يسود منطقة تبوك.
تعادل فريقا الوطني الوحدة في لقاء الجولة 17 من مباريات الدوري ولم تشهد المباراة سوى محاولات قليلة للتسجيل لم يكتب لها النجاح من قبل الفريقين.
الوحدة أصبح لديه عشرون نقطة ويحتل المركز الثامن بينما يأتي الوطني تاسعاً بـ(19) نقطة.

نقاط من الجولة 17
فوز الاتحاد على الطائي هو الأغلى في هذه الجولة، وخسارة الطائي من الاتحاد تعد هي الأكبر وأعتقد أنها القشة التي ستهبط بالطائي للدرجة الأولى.
النصر استطاع أن يتغلب على الأهلي مرتين هذا العام فهل تطور فريق النصر هو السبب أم التراجع الرهيب في مستوى الأهلي.
أغلى الأهداف هو هدف محمد نور في مرمى الطائي.
مهما يبتعد عن مستواه سرعان ما يعود إلى ممارسة هوايته في التسحيب ذاك هو مالك معاذ.
تيسير آل نتيف إذا ما استمر على هذا المستوى المتميز فهو بلا شك سيسحب البساط من تحت ياسر المسيليم كما فعل مع مبروك زايد.
ناجي مجرشي نجم فوق العادة..
فهد الرشيدي المحترف الكويتي في صفوف الحزم مكسب للفريق.
أندية الشرقية تتراجع سوية، فإذا غاب التنافس في الديربي فاعلم أن كلا الفريقين خاسر (الاتفاق والقادسية).