حققت إحدى شركات الألبان السعودية مبيعات بنسبة 9% مقابل رجيع بلغت نسبته 90% في إحدى نقاط البيع في أحد المراكز التجارية الكبرى، وتراوحت نسبة مبيعات الشركة نسبا بين 9% و25%، بينما بلغت نسبة الرجيع الذي تمت إعادته إلى الشركة خلال نهاية الأسبوع نسبا تترواح بين 90 إلى 75%.
أظهر ذلك بيان يومي تابع للشركة، بحسب ما ذكره الصحفي عبد الله العماري في تقريره بصحيفة "اليوم" السعودية الصادرة اليوم الأربعاء 30-1-2008.
ورفض مسؤول التسويق في الشركة نفسها التعليق على ما تضمنه التقرير، معللا أن معدلات الرجيع بهذا المستوى تعد طبيعية في مثل هذا الوقت من العام، نافيا أن يكون لحملة المقاطعة الشعبية للألبان أي دور في هذه الأرقام.
يذكر أن إحدى شركات الألبان كانت قد اعترفت بأنها أخطأت في توقيت إعلان رفع أسعار بيع الألبان للمستهلك، وقال مدير التسويق بالشركة نفسها في حديث للصحيفة "نعم أخطأنا وتوقيتنا كان سيئا".
وكشفت مصادر أن تفعيل حملة المقاطعة على الواقع وتوقف المستهلكين عن الشراء تعرض شركات الألبان لخسائر يومية قوامها 4.5 ملايين ريال تشكل قيمة 1.5 مليون طن من الألبان الطازجة تنتجها 120 ألف بقرة منتجة يوميا، وتمثل الكمية المباعة في يوم واحد بمختلف أنحاء المملكة.