بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
من حوادث الكرامات المشهورة في تاريخنا الاسلامي حادثة وقعت للشيخ عبد القادر الكيلاني رضي الله عنه وقدس سره هو واساتذته عبد الله وصدقة مع الغوث الاكبر
وتقول الحادثة المشهورة بان صدقة وعبد الله طلبا من الشيخ عبد القادر الكيلاني مرافقتهما لزيارة شخص يدعي بانه الغوث الاكبر[ غوث الزمان الذي لا يخلو منه الزمان]
وفي الطريق تحدث عبد الله وقال :
سوف اسال هذا المدعي سؤالا لن يعرف له جوابا ابدا؟؟
وتحدث صدقة فقال:
اما انا فسأسأله سؤالا ربما عرف الجواب له وربما لا؟؟؟
اما الشيخ عبد القادر الكيلاني فقال:
اما انا فساذهب معكم اليه واطلب التبرك والدعاء منه في هذه الزيارة؟؟
ومن المعروف ان الغوث له قدرة الاختفاء والظهور بدون سابق انذار فهو يختفي عن الاعين خلال لحظة ويعود للظهور خلال لحظة اخرى لانه يتحرك باسم الله الاعظم الذي لا يطلع عليه احد الا من ارتضى الله له الاطلاع
وعندما اصبحوا جميعهم داخل الحضرة واذا بالعوث يظهر امامهم فجأة من حيث لا يدرون وتوجه نحو عبد الله قائلا:
ويحك يا عبد الله ؟؟
تقول بانك ستسالني سؤالا لن اعرف له جوابا ابدا؟
ان سؤالك هو كذا وكذا وجواب سؤالك هو كذا وكذا وا ما انت فستموت كافرا في بلاد الروم والله اعلم؟؟
اما انت يا صدقة فقد قلت بانك ستسالني سؤالا ربما اعلم له جوابا وربما لا ؟
وسؤالك هو كذا وكذا وجوابه كذا وكذا وستموت فاسقا والله اعلم
واما انت يا ولدي يا عبد القادر فتعال واجلس بجانبي ؟؟
سياتي عليك زمان تقول فيه:
قدمي هذه على رقبة كل ولي لله؟؟؟
ومضت الايام وارسل عبد الله الى بلاد الروم موفدا من قبل الدولة الاسلامية وهناك افتتن بابنة الملك التي رفضت الزواج به الا ان بدل دينه الى دينها وقد فعل عبد الله ذلك ومضت الايام واصيب عبد الله بالفالج فرمته ابنة الملك الى الطرقات ومات شريدا على الكفر وهو لا يستطيع ان يقول لا اله الا الله؟؟؟
اما صدقة فقد تولى رئاسة المعارف والاوقاف في دمشق وابتلي بلعب الميسر والقمار ومات وهو في دور اللهو والقمار والميسر؟؟
واما سيدنا الشيخ عبد القادر فقد اخذه الحال في يوم من الايام فصاح :
قدمي هذه فوق رقبة كل ولي لله
وكان الشيخ احمد الرفاعي في هذه الاثناء يلقي الدرس على طلابه في البصرة فتوقف عن اعطاء الدرس واحنى راسه وقال:
وعلى رقبتي يا عبد القادر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا تنسانا من دعوة صالحة في ظهر الغيب